مجلس الوزراء النيبالي يرفض بمنح إجازة رسمية للعيدين تعصبا ضد المسلمين

كتب: عبد الصبور الندوي

كتمندو/ كيئر خبر

صنفت الحكومة الحالية في العام الماضي أيام العطل الرسمية الوطنية، وأعطت الهندوسيين والبوذيين إجازات وطنية لطقوسهم وأعيادهم، وحرمت المسلمين من إجازة العيدين، وهذه السنة أيضا رفض مجلس الوزراء النيبالي بمنح إجازة العيدين تعصبا ضد المسلمين

وفي العام الماضي كانت بدأت الضغوط على الحكومة الشيوعية من قبل المنظمات الإسلامية وبعض الفصائل السياسية بمنح إجازة العيدين كإجازة رسمية وطنية، فوعدت لجنة العطلات والإجازات المتضمنة بـ وزير الداخلية السيد/ رام باهادور ثابا، ووزير التنمية الحضرية السيد/ محمد إشتياق راي، ووزير السياحة والطيران المدني السيد/ رابيندرا أدهيكاري، على منح إجازة العيدين، وتمت الموافقة والتوصية من قبل اللجنة لإعادة تصنيف العطلات

وقبل ثلاثة أسابيع تم رفع التوصيات في مجلس الوزراء بتصنيف جديد، وقد ناقش المجلس المسألة. وخالف معظم الوزراء بإضافة العطلات الرسمية الجديدة وتمت الموافقة على إعادة التصنيف لقرار العام الماضي

والجدير بالذكر أن مسلمي نيبال كان يتمتعون بإجازة العيدين كـ إجازة رسمية وطنية منذ 20 سنة وفي الانتخابات العامة الأخيرة وعد الحزب الشيوعي الحاكم بإضافة يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم ضمن قائمة الإجازات الوطنية. لكن أخلف الحزب ووقع المسلمين في توتر بإلغاء إجازة العيدين

وذكر خبير سياسي وزير أسبق السيد/ ذاكر حسين أنه ينبغي للحكومة الديمقراطية إلغاء جميع الإجازات الدينية سواء للهندوسيين أو البوذيين إذا أرادت العدل والمساواة

وقالت الحكومة إننا منحنا المسلمين إجازات مجتمعية لأن العيدين تتعلق بديانتهم، ولا نتوقف العمل في أعيادهم

وردّاً على دليل الحكومة قال ذاكر حسين إن الحكومة تلعب السياسة الازدواجية، وسأل الحكومة أن أعياد داسي، ديوالي، ألوان، بقر، ركشا بندن وغير ذلك لماذا وضعت في قائمة الإجازات الرسمية الوطنية؟ أليس تتعلق بديانتهم؟ والحقيقة أن الحكومة تتعصب ضد المسلمين في نيبال