عبدالصبور الندوي: الأعياد عبادة وفرحة وجائزة الصائمين وهي وسيلة تُعبر عن مدى التعاضد والتكافل في المجتمع المسلم

 كتمندو/ كيئر خبر

أدت الأقلية المسلمة بالعاصمة النيبالية كتمندو صلاة عيد الفطر المبارك بميدان الجيش النيبالي الذي يقع وسط المدينة ويعد هذا الميدان التاريخي مصلى العيد للمسلمين النيباليين في كتمندو وقت العيدين.

وقامت صلاة العيد في كتمندو في الساعة 08:45 صباحا حيث حرص المسلمون على اداء صلاة العيد مرتدين الزي الخاص  بهذه المناسبة، كما ألقى خطبة العيد الشيخ عبدالصبور عبدالنور الندوي

 وذكر خلال خطبته أن هذا اليوم  يوم عظيم ، وعيد كريم،خرجنا من بيوتنا إلى هذا الميدان امتثالا لهدي النبي صلى الله عليه وسلم مع النساء والأطفال وفي هذا اليوم الذي توج الله به شهر الصيام ؛ تعلن النتائج وتوزع الجوائز، في هذا اليوم يفرح الذين جدوا واجتهدوا في رمضان، سبق قوم ففازوا، وتأخر آخرون فخابوا، في هذا اليوم يفرح المصلون ، ويندم الكسالى النائمون والعابثون اللاعبون.
ونبه المسلمين بالتحلي على الأخلاق الفاضلة وترك سوء الخلق وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: لا تَحاسدُوا، وَلا تناجشُوا، وَلا تَباغَضُوا، وَلا تَدابرُوا، وَلا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا، المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم: لا يَظلِمُه، وَلا يَحْقِرُهُ، وَلا يَخْذُلُهُ، التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امرئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المُسْلِمَ، كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ: دمُهُ، ومالُهُ، وعِرْضُهُ رواه مسلم. كما بشر النساء بذكر الحديث النبوي حيث قال صلى الله عليه وسلم: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت. ورواه ابن حبان في صحيحه ودعا المسلمون الأمن والاستقرار في بلاد المسلمين وفي بلاد الأقليات المسلمة وحفظهم من كل شر ومكروه. وبعد الخطبة بدأ تبادل التهنئة والدعاء من قبل الحاضرين.
وبهذه المناسبة حضر سعادة سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ سعيد النقبي، ونائب رئيس البعثة للمملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ شاكر الشريف، ورئيس مؤسسة العطاءعبد المبين خان ، الوزير السابق إقبال أحمد شاه ،عضو البرلمان الأسبق مختار أحمد،وجميع أعضاء وموظفين وطاقم العمل من كلتي السفارتين وغيرهم من أصحاب الفضل والسادة.