الجالية المسلمة في نيبال تحتفل رمضان داخل منازلهم

كتمندو/ كيئر خبر

وسط تفشي وباء فيروس كورونا المستجد حول العالم والحظر الذي تفرضه الحكومة النيبالية على الصعيد الوطني لمكافحة الفيروس، يقوم المجتمع الإسلامي في نيبال بإجراء تعديلات على أهم مهرجان لهم في رمضان هذا العام.

رمضان، هو الشهر التاسع من التقويم الإسلامي، ويصوم المسلمون فيه من الفجر إلى غروب الشمس طوال الشهر. وفي السنوات السابقة، كان المسلمون يزورون المساجد ويتجمعون للصلاة ويتبادلون أشهى الأطعمة مع أحبائهم وقت الافطار.

ولكن هذا العام ، أدى انتشار جائحة COVID-19 وما تلاه من تنفيذ الحظر إلى إغلاق الجالية المسلمة داخل منازلهم.

بما أن أكثر من نصف مرضى COVID-19 في نيبال ينتمون إلى الجالية المسلمة، خاصة أعضاء جماعة التبليغ الذين يقيمون في المساجد، قامت الحكومة بالتنسيق مع المستويات المحلية، بتقييد حركة الأشخاص حول المساجد في جميع أنحاء البلاد مع مراقبة صارمة. كما أصدر المسجد النيبالي في كاتمندو إشعارًا يطلب من الناس عدم زيارة المسجد للصلاة هذا العام.

وقال شميم ميا أنصاري ، رئيس المفوضية المسلمة النيبالية: مع تصاعد حالات COVID-19 في نيبال ، طلبت المفوضية مرارًا وتكرارًا من الجالية المسلمة عدم زيارة المساجد لأداء الصلوات، وأضاف أن الوباء لا يستهدف أي ديانة أو طبقة أو عقيدة.
وقال أنصاري أيضا إنه تم تشكيل لجنة تفتيش للتعرف على المشتبه بهم من طراز كوفيد 19 المقيمين في مجموعات بالمساجد ، وخاصة في شرق نيبال.

وقال سعادت علي ميا ،”إن حماية الأرواح والصحة العامة أهم من أي نوع من الاحتفال ولا يجب أن نركز على الاحتفالات ، بينما العالم كله في حالة حداد بسبب وفاة الآلاف من الناس، وهذا العام ، قررنا الاحتفال بالشهر الميمون في الحجر الصحي المنزلي بتلاوة القرآن وأداء الصلوات في منازلنا “. وبالمثل، قالت فايزة محمد ، إن شهر رمضان شهر مبارك يحث على البر والتقوى والمودة، والتحسن الذاتي والامتناع عن القيام بأي أفعال غير مرضية لله عزوجل.