وطن شامخ وبناء راسخ

قمر الدين رياضي

إن الشعب السعودي يحتفي بالذكرى الثانية والتسعين(92) لتأسيس كيان وطنها الغالي، وتوحيد شتاتها، وجمع كلمتها على الحق، على يد المغفور له – بإذن الله – جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وذلك في 23 ديسمبر 2022م.

وفي الحقيقة هي ذكرى تاريخية عظيمة في زمانها ومكانها، تتذكر الشعب السعودي فيها الجهود العظيمة، والعزائم المخلصة، والهمم العالية للإمام المؤسس طيب الله ثراه، حتى أصبحت تلك الذكرى قصة ملهمة للأجيال، وتاريخا يروى للأمم، ومثلا يُستشهد به في الأحداث، ذكرى تستلهم منها الأجيال الثقة بالله، ثم حب الوطن، ومسيرة الطموح، وصدق العزم، وعراقة المجد الذي كتب حروفه المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- حين غير مجرى التاريخ، ورسخ أركان الدولة، وقادها نحو التطور والنمو. إن هذه الذكرى تذكر لجيل الحاضر بكفاح جيل الماضي، وتعرف بجهود البناء والتضحية، والوفاء والإخلاص، لنماذج مشرفة من سير قادة الوطن، الذين عملوا بإخلاص وتفان لأجل رفعة الوطن ورفاهية المواطن، كما تبرز الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للإنسان السعودي في المجالات كافة.

وبهذه المناسبة الغالية يطيب لي كمسلم نيبالي بأن أرفع التهنئة الخاصة لمقام خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – يحفظهما الله-، سائلا المولى القدير أن يحفظ مملكة التوحيد المملكة العربية السعودية ويديم عليها أمنها واستقرارها وتقدمها في ظل حكومة الرشيدة،و أن يعيد هذه الذكرى المجيدة على الدولة السعودية بالخير والرخاء.

                                                                                                أخوكم في الدين

قمر الدين رياضي

    عضو هئية التدريس بجامعة سراج العلوم السلفية جندا نغر نيبال